السلام عليكم
قلت نغير علي قصص من تاريج بلادنا
الموضوع مثير للانتباه :laugh: لا تهرولو الى القنوات الفضائية الاخبارية لتحقق لان الموضوع من التاريخ المشرف لاجدادنا وليس اليوم وليت تلك الايام تعود
واخضعت الغطرسة الامريكية للاستسلام بإذلال أمام شواطئنا
فيلادلفيـا:
في تاريخ الخامس من ابريل 1799م تم إفتتاح أول قنصلية للولايات المتحدة الامريكية بطرابلس, كنتيجة لمعاهدة صداقة و سلام بين كل من الولايات المتحدة الامريكية و طرابلس (البربرية) الامازيغية كما جاء في نص المعاهدة, و التي أبرمت بتاريخ الرابع من نوفمبر 1796 م, حيث كان احدى اهداف هذه القنصلية إتمام إجراءات استخلاص و دفع رسوم السفن الامريكية عند مرورها قبيل الشواطئ الليبية, ولكن الغطرسة و العنجهية الامريكية أبت ان تتعاون في تسديد ماعليها من التزامات ماليه, و بكبرياء زائفة, فما كان من باي طرابلس أنداك بأن وجه إنذار عبر قنصلها بطرابلس و إعطاء فرصة أخيرة لتنفيذ التزامات المعاهدة. لكن لم يكن هناك اي إستجابه لذلك الانذار الليبي من طرف الرئيس الامريكي (توماس دجفرسون). و كنتيجة للتعنت الامريكي, أمر باي طرابلس بإنزال العلم الامريكي من علي القنصلية الامريكية, معلناً قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الامريكية. فكانت ردة فعل الحكومة الامريكية الايعاز لقائد الاسطول الامريكي بإرغام طرابلس بالتراجع عن موقفها, او تلقينها درس في الحرب بتدميرها كلياً, فتحول الاسطول العسكري الامريكي من وسط البحر الي شواطئ طرابلس و بدء تصويب مدافع سفنه نحو (السراي الحمراء) مقر الحكم , و في حصارها بحرياً , وكانت السفينة فيلادلفيا ذات ال44 مدفعاً و ال300 بحار اقوي قطع الاسطول و المسماة علي العاصمة القديمة للولايات المتحدة الامريكية . عندها خرجت سفينتان طرابلسيتان خارج الشواطئ كمحاولة لفك الحصار البحري بقيادة الرايس (زريق), فأمر امر السفينة فيلادلفيا (بينبريدج) بمطاردة السفينتان, فما كان من الرايس الطرابلسي (زريق) إلا وأن يستدرج فيلادلفيا في خطة إنسحاب نحو (شط الهنشير) شرق طرابلس بدل الدخول الي الميناء, كمحاوله لايقاع فيلادلفيا في فخ الصخور و الأجراف, حاولت فيلادلفيا تنشيط مدفعيتها علي أمل إصابة السفينتين إصابة مباشرة ولكن بدون جدوى, و بعد مطاردة عنيفة استطاع البحار الطرابلسي من إخضاع العنجهية الامريكية و بذكاء كان الفخ الذي كان فاجعة كبرى , و فيما كانت البحرية الامريكية تحاول اخراج فيلادلفيا من الفخ الذي وضعت فيه, كانت السفن الليبية بقيادة الرياس الطرابلسيين تقترب من السفينة العملاق فيلادلفيا, و تحلقوا و بدأت مدافعهم تقذف نيرانها علي اشرعتها, لارغامها بالخضوع , في ذلك الوقت لم يكن امام البحرية الامريكية إلا وأن تنزل العلم الامريكي و تستسلم, ليسطر التاريخ أكبر كارثة في تاريخ البحرية الامريكية علي ايدي البحارة الليبيين أنذاك.
قلت نغير علي قصص من تاريج بلادنا
الموضوع مثير للانتباه :laugh: لا تهرولو الى القنوات الفضائية الاخبارية لتحقق لان الموضوع من التاريخ المشرف لاجدادنا وليس اليوم وليت تلك الايام تعود
واخضعت الغطرسة الامريكية للاستسلام بإذلال أمام شواطئنا
فيلادلفيـا:
في تاريخ الخامس من ابريل 1799م تم إفتتاح أول قنصلية للولايات المتحدة الامريكية بطرابلس, كنتيجة لمعاهدة صداقة و سلام بين كل من الولايات المتحدة الامريكية و طرابلس (البربرية) الامازيغية كما جاء في نص المعاهدة, و التي أبرمت بتاريخ الرابع من نوفمبر 1796 م, حيث كان احدى اهداف هذه القنصلية إتمام إجراءات استخلاص و دفع رسوم السفن الامريكية عند مرورها قبيل الشواطئ الليبية, ولكن الغطرسة و العنجهية الامريكية أبت ان تتعاون في تسديد ماعليها من التزامات ماليه, و بكبرياء زائفة, فما كان من باي طرابلس أنداك بأن وجه إنذار عبر قنصلها بطرابلس و إعطاء فرصة أخيرة لتنفيذ التزامات المعاهدة. لكن لم يكن هناك اي إستجابه لذلك الانذار الليبي من طرف الرئيس الامريكي (توماس دجفرسون). و كنتيجة للتعنت الامريكي, أمر باي طرابلس بإنزال العلم الامريكي من علي القنصلية الامريكية, معلناً قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الامريكية. فكانت ردة فعل الحكومة الامريكية الايعاز لقائد الاسطول الامريكي بإرغام طرابلس بالتراجع عن موقفها, او تلقينها درس في الحرب بتدميرها كلياً, فتحول الاسطول العسكري الامريكي من وسط البحر الي شواطئ طرابلس و بدء تصويب مدافع سفنه نحو (السراي الحمراء) مقر الحكم , و في حصارها بحرياً , وكانت السفينة فيلادلفيا ذات ال44 مدفعاً و ال300 بحار اقوي قطع الاسطول و المسماة علي العاصمة القديمة للولايات المتحدة الامريكية . عندها خرجت سفينتان طرابلسيتان خارج الشواطئ كمحاولة لفك الحصار البحري بقيادة الرايس (زريق), فأمر امر السفينة فيلادلفيا (بينبريدج) بمطاردة السفينتان, فما كان من الرايس الطرابلسي (زريق) إلا وأن يستدرج فيلادلفيا في خطة إنسحاب نحو (شط الهنشير) شرق طرابلس بدل الدخول الي الميناء, كمحاوله لايقاع فيلادلفيا في فخ الصخور و الأجراف, حاولت فيلادلفيا تنشيط مدفعيتها علي أمل إصابة السفينتين إصابة مباشرة ولكن بدون جدوى, و بعد مطاردة عنيفة استطاع البحار الطرابلسي من إخضاع العنجهية الامريكية و بذكاء كان الفخ الذي كان فاجعة كبرى , و فيما كانت البحرية الامريكية تحاول اخراج فيلادلفيا من الفخ الذي وضعت فيه, كانت السفن الليبية بقيادة الرياس الطرابلسيين تقترب من السفينة العملاق فيلادلفيا, و تحلقوا و بدأت مدافعهم تقذف نيرانها علي اشرعتها, لارغامها بالخضوع , في ذلك الوقت لم يكن امام البحرية الامريكية إلا وأن تنزل العلم الامريكي و تستسلم, ليسطر التاريخ أكبر كارثة في تاريخ البحرية الامريكية علي ايدي البحارة الليبيين أنذاك.